في أحد الأيام بينما كانت نور تستمتع بالنظر إلى الطريق من شرفة بيتها , رأت سيارة شحنٍ كبيرةٍ تقف
أمام المبنى الذي تسكن فيهِ فعرفت أن الجيران الجدد ينقلون أمتعتهم إلى البيت المجاور لبيتها .
فرحت نور كثيراً وقالت في نفسها أرجو أن يكون عندهم أولاد لألعب معهم كانت تنظر باهتمام لجيرانها الجدد وهم يساعدون الحمالين في إنزال الأمتعة إلا أنه لفت انتباهها طفلٌ من عمرها أو أكبر قليلاً
يجلس في السيارة ولا ينزل منها .
فكرت نور وقالت سأستأذن والدتي وأذهب لمساعدة الجيران في نقل الأشياء الصغيرة ,وأعلِّم هذا
الصبي الكسول درسا ًفي التعاون . بدأت نور بعد أن سمحت لها أمها بمساعدة الجيران في إنزال بعض
الأغراض الخفيفة وكم كانت دهشتها كبيرة عندما أنزل العمال كرسياً ذو عجلات فحمل الجار طفله من
السيارة وأجلسه على الكرسي .
حزنت نور كثيراً ولامت نفسها لأنها فكرت بشكلٍ سيء فهذا الطفل لا يمكنه المساعدة بل هو بأمس
الحاجة إلى من يساعده .
دمعت عينها وهي تفكر كيف يلبس وكيف يخرج وكيف يلعب إنه لا يستطيع فعل أي شيء دون مساعدةِ
أحد وشعرت أن اللعب مع أولاد الجيران بات حلماً .
مرحباً أشكركِ للمساعدة :قال الصبي
لا شكر على واجب ما اسمك :قالت نور
أسمي أحمد وأنا في الصف الخامس .
وأنا نور في الصف الرابع
أهلاً بكِ يا نور ما رأيكِ أن نصبح صديقين
حسناً موافقة سنكون صديقين :قالت نور
يمكنني أن أساعدك في دروسكِ فأنا متفوق في مدرستي وخاصةً في مادة الرياضيات :قال أحمد
رائع فأنا أعاني دائماً أثناء حل مسائل الرياضيات الصعبة :قالت نور
وفي المساء استلقت نور على سريرها وأغمضت عينيها الجميلتان ,فرأت مربعات ومثلثات وأرقاماً
ترقص كالدمى المتحركة مئة مائتان ألف ألفان كانت تحدثهم وتقول :لن أخاف منكم بعد اليوم فأحمد ابن
الجيران سيساعدني في حلكم يا مسائل الرياضيات
أمام المبنى الذي تسكن فيهِ فعرفت أن الجيران الجدد ينقلون أمتعتهم إلى البيت المجاور لبيتها .
فرحت نور كثيراً وقالت في نفسها أرجو أن يكون عندهم أولاد لألعب معهم كانت تنظر باهتمام لجيرانها الجدد وهم يساعدون الحمالين في إنزال الأمتعة إلا أنه لفت انتباهها طفلٌ من عمرها أو أكبر قليلاً
يجلس في السيارة ولا ينزل منها .
فكرت نور وقالت سأستأذن والدتي وأذهب لمساعدة الجيران في نقل الأشياء الصغيرة ,وأعلِّم هذا
الصبي الكسول درسا ًفي التعاون . بدأت نور بعد أن سمحت لها أمها بمساعدة الجيران في إنزال بعض
الأغراض الخفيفة وكم كانت دهشتها كبيرة عندما أنزل العمال كرسياً ذو عجلات فحمل الجار طفله من
السيارة وأجلسه على الكرسي .
حزنت نور كثيراً ولامت نفسها لأنها فكرت بشكلٍ سيء فهذا الطفل لا يمكنه المساعدة بل هو بأمس
الحاجة إلى من يساعده .
دمعت عينها وهي تفكر كيف يلبس وكيف يخرج وكيف يلعب إنه لا يستطيع فعل أي شيء دون مساعدةِ
أحد وشعرت أن اللعب مع أولاد الجيران بات حلماً .
مرحباً أشكركِ للمساعدة :قال الصبي
لا شكر على واجب ما اسمك :قالت نور
أسمي أحمد وأنا في الصف الخامس .
وأنا نور في الصف الرابع
أهلاً بكِ يا نور ما رأيكِ أن نصبح صديقين
حسناً موافقة سنكون صديقين :قالت نور
يمكنني أن أساعدك في دروسكِ فأنا متفوق في مدرستي وخاصةً في مادة الرياضيات :قال أحمد
رائع فأنا أعاني دائماً أثناء حل مسائل الرياضيات الصعبة :قالت نور
وفي المساء استلقت نور على سريرها وأغمضت عينيها الجميلتان ,فرأت مربعات ومثلثات وأرقاماً
ترقص كالدمى المتحركة مئة مائتان ألف ألفان كانت تحدثهم وتقول :لن أخاف منكم بعد اليوم فأحمد ابن
الجيران سيساعدني في حلكم يا مسائل الرياضيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق